رفع الدكتور عبدالرحمن يماني عضو المجلس البلدي بجدة شكوى للامير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة للنظر في التجاوزات التي حدثت في حي الأمير فواز ( جنوب جدة ) من تعديات من قبل مواطنين على المرافق العامة في الحي أدت إلى تعدي وبيع الأراضي المخصصة للمساجد والمدارس وأرض مصلى العيد ( الجامع الكبير ) والسوق المركزي والمسطحات الخضراء وأرض المركز الصحي والرياضي ومواقع الصيانة ومقر إدارة المشروع.
كما رفع سكان الحي شكاوى للأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ، يشكون فيها من مشكلة انقطاع المياه المتكررة والتي تصلهم كل شهر مرة واحدة فقط ، بينما لا تصل المياه نهائياً للمناطق المرتفعة في ذات الحي إلى جانب شكاوى أخرى تتعلق بمشكلات أمنية موجودة في الحي.
وطالب السكان منع الشاحنات التي تدخل الحي يومياً بأعداد كبيرة وتتوقف هناك لفترات طويلة وتتسبب في مشاكل مرورية عديدة وتتحول في بعض الأحيان إلى مشاجرات مع سائقي الشاحنات ، إلى جانب مشكلة التعديات على أراضي الخدمات في الحي وانتشار الجراثيم بسبب قرب مجرى السيل من مساكنهم والذي يؤدي إلى انتشار الأمراض بين سكان الحي.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن يماني بأن المشاكل التي يعاني منها الحي تتمثل في عدة أسباب من أبرزها عدم علم الأهالي بملكيتهم الكاملة لأرض حي الامير فواز بموجب صكوك شرعية، والفراغ الذي تركه غياب الإدارة التي تمثل أهل الحي تمثيلاً نظامياً ومشروعاً، والقيام بالبيع والتنازل عن الأراضي المخصصة للخدمات والمرافق دون الرجوع إليهم.
ومن جانبه قال الدكتور عبد العزيز عسيري مدير إدارة تخطيط النقل والمرور بأمانة جدة أن من بين الحلول التي سيتم العمل عليها لإنهاء قضية المشاكل المرورية في الحي سيتم نقل نقطة التفتيش الموجودة على مدخل الحي في الخط السريع من مكانها الحالي إلى الجسر الميت ببحرة، وسيتم تطوير الجسر الذي يربط حي الأمير فواز الشمالي بالجنوبي بحيث تكون فيه منافذ لتخفيف الزحام , وأشار إلى أنه لابد من أن يقوم مجموعة من السكان بمتابعة الحلول المطروحة لدى أمانة جدة ومخاطبة معالي أمين جدة للإسراع في تنفيذ الحلول المقترحة لمشاكل الطرق بالحي.
وأضاف أنه بالنسبة للطريق الممتد في الحي الجنوبي الغربي فرغم أنه مزدوج, إلا أنه يصبح اتجاهاً واحداً لتلتقي السيارات فيه وجهاً لوجه مما يتسبب في وقوع الحوادث، لذا فقد تم التنسيق مع مالك سوق "إيفنت مول" لحل مشكلة الطريق ووعد بالمساهمة فيه، مؤكداً أنه يتم حالياً وضع دراسة شاملة للإشارات والطرق وحل كل المعوقات من خلال لجنة مشكلة من أمانة جدة والمرور، وقال إنه مهما كانت الحلول فلابد من الالتزام بقوانين المرور وعدم تجاوز السرعة لأنه إذا لم يلتزم مستخدم الطريق بالسرعة المحددة فسيكون جزءاً من المشكلة ذاتها.
وقد اشتكى سكان الحي في وقت سابق أحد المواطنين يملك منزلاً فوق جبل موجود بالحي بحجة أنه يطل على منازلهم ، وقام حينها مالك المنزل تحت ضغوط أهالي الحي بترك منزله وبيعه لشخص آخر والذي طمأن سكان الحي بأنه لن يقوم بالسكن في المنزل إنما سيهدم الجبل والمنزل وسيقوم بإنشاء مشروع تجاري يخدم الحي .
وكان الأمير فواز بن عبد العزيز قد نفذ فكرة الحي النموذجي المتكامل الخدمات إبان فترة توليه لإمارة منطقة مكة المكرمة في عام 1400هـ، لحل أزمة قلة المساكن في جدة، ليبني أكبر مجمع سكني بقيمة تجاوزت حينها الـ 740 مليون ريال ليصبح المشروع وقتها أكبر مشروع إنشائي يقوم به القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط.
كما رفع سكان الحي شكاوى للأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ، يشكون فيها من مشكلة انقطاع المياه المتكررة والتي تصلهم كل شهر مرة واحدة فقط ، بينما لا تصل المياه نهائياً للمناطق المرتفعة في ذات الحي إلى جانب شكاوى أخرى تتعلق بمشكلات أمنية موجودة في الحي.
وطالب السكان منع الشاحنات التي تدخل الحي يومياً بأعداد كبيرة وتتوقف هناك لفترات طويلة وتتسبب في مشاكل مرورية عديدة وتتحول في بعض الأحيان إلى مشاجرات مع سائقي الشاحنات ، إلى جانب مشكلة التعديات على أراضي الخدمات في الحي وانتشار الجراثيم بسبب قرب مجرى السيل من مساكنهم والذي يؤدي إلى انتشار الأمراض بين سكان الحي.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن يماني بأن المشاكل التي يعاني منها الحي تتمثل في عدة أسباب من أبرزها عدم علم الأهالي بملكيتهم الكاملة لأرض حي الامير فواز بموجب صكوك شرعية، والفراغ الذي تركه غياب الإدارة التي تمثل أهل الحي تمثيلاً نظامياً ومشروعاً، والقيام بالبيع والتنازل عن الأراضي المخصصة للخدمات والمرافق دون الرجوع إليهم.
ومن جانبه قال الدكتور عبد العزيز عسيري مدير إدارة تخطيط النقل والمرور بأمانة جدة أن من بين الحلول التي سيتم العمل عليها لإنهاء قضية المشاكل المرورية في الحي سيتم نقل نقطة التفتيش الموجودة على مدخل الحي في الخط السريع من مكانها الحالي إلى الجسر الميت ببحرة، وسيتم تطوير الجسر الذي يربط حي الأمير فواز الشمالي بالجنوبي بحيث تكون فيه منافذ لتخفيف الزحام , وأشار إلى أنه لابد من أن يقوم مجموعة من السكان بمتابعة الحلول المطروحة لدى أمانة جدة ومخاطبة معالي أمين جدة للإسراع في تنفيذ الحلول المقترحة لمشاكل الطرق بالحي.
وأضاف أنه بالنسبة للطريق الممتد في الحي الجنوبي الغربي فرغم أنه مزدوج, إلا أنه يصبح اتجاهاً واحداً لتلتقي السيارات فيه وجهاً لوجه مما يتسبب في وقوع الحوادث، لذا فقد تم التنسيق مع مالك سوق "إيفنت مول" لحل مشكلة الطريق ووعد بالمساهمة فيه، مؤكداً أنه يتم حالياً وضع دراسة شاملة للإشارات والطرق وحل كل المعوقات من خلال لجنة مشكلة من أمانة جدة والمرور، وقال إنه مهما كانت الحلول فلابد من الالتزام بقوانين المرور وعدم تجاوز السرعة لأنه إذا لم يلتزم مستخدم الطريق بالسرعة المحددة فسيكون جزءاً من المشكلة ذاتها.
وقد اشتكى سكان الحي في وقت سابق أحد المواطنين يملك منزلاً فوق جبل موجود بالحي بحجة أنه يطل على منازلهم ، وقام حينها مالك المنزل تحت ضغوط أهالي الحي بترك منزله وبيعه لشخص آخر والذي طمأن سكان الحي بأنه لن يقوم بالسكن في المنزل إنما سيهدم الجبل والمنزل وسيقوم بإنشاء مشروع تجاري يخدم الحي .
وكان الأمير فواز بن عبد العزيز قد نفذ فكرة الحي النموذجي المتكامل الخدمات إبان فترة توليه لإمارة منطقة مكة المكرمة في عام 1400هـ، لحل أزمة قلة المساكن في جدة، ليبني أكبر مجمع سكني بقيمة تجاوزت حينها الـ 740 مليون ريال ليصبح المشروع وقتها أكبر مشروع إنشائي يقوم به القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط.